السبت، 1 مارس 2014

كلمها .. إنها تستمع بكلماتك

تهتم المرأة بالحديث مع زوجها ، فهي تكون سعيدة جداً بحديث زوجها لها وكذلك  بإستماع زوجها لحديثها.

فما يدور بين الزوجين على مائدة الطعام أو عندما يسترخيان  له دور كبير.

فإستماع الزوج لحديث زوجته هو تأكيد لها بأنه يحبها ويجب أن يسمعها بعض عبارات الغزل خلال الممارسة وأن يذكر أسمها حتى تتأكد من أنه يعيش معها خلال لحظات المتعه بعقله وليس بغرائزه.

فالزوجة تبحث عن اتصال أكثر دفئا وليس مجرد المتعة.

فالزوجات يعتبرن أن تبادل الحديث والمشاعر أثناء العلاقة الجنسية أهم من الجنس ذاته.

خاصة عندما تكون المرأة مشغولة طوال اليوم بالمنزل والأطفال فتبادل المشاعر مع الزوج هو قمة المتعة الحقيقية بالنسبة لها.

فالمرأة تعتبر حياتها كلها جزءا لايتجزأ وكل مايمر بها من أحداث مرتبطه ببعضها.
 
على عكس الرجل الذي يستطيع أن يمحو من ذهنه كل مامر من أحداث خلال ممارسته للجنس.
 
فالقضية هنا أن العلاقات الجنسية الطيبة هي امتداد للود والألفة بين الزوجين في حياتهما فمن الضروري أن يسعى كل منهما إلى تقوية العلاقه بينهما باستمرار.
 
فكلمة حب أو وصف لمحاسنها ومفاتنها أو تنهيده في أذنها تزداد معها المتعة الجنسية وينعكس ذلك على حياتهما ولا مانع من قضاء ساعه قبل الذهاب إلى الفراش لتبادل الأحاديث الحميمة.
 
دمتم في سعادة وهناء

ليست هناك تعليقات: