‏إظهار الرسائل ذات التسميات زواج بلا مشاكل. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات زواج بلا مشاكل. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 3 أبريل 2014

فن الشجار بين الزوجين


لا يوجد زوجان إلا ويتشاجرا لأسباب قد تكون هامة جداَ قد تتعلق بمستقبل الأسرة أو الوضع المادي، وقد تكون قمة في السخافة مثل أن يكون الطعام زائد ملح أو اأن ألوان ملابس المرأة غير متناسقة مع بعضها.

الاختلاف والشجار هما، كما يقول أجدادنا، التوابل التي تبعد الروتين والملل عن العلاقة الزوجية. 

هذا الشجار قد يكون مدمراَ إن تمسك كل طرف بوجهة نظره وكان هدفه فقط محاولة النيل من أفكار الطرف الآخر، وهنا قد يصل الشجار إلى طريق مسدود وقد يحمل الخراب للأسرة.

على الطرفين أن يتعلما فن الشجار، أن يعرفا متى يبدأ الشجار وأين وكيف، وأن يدركا اللحظة التي يجب التوقف عندها قبل الوصول إلى المنطقة المحظورة التي يصعب العودة عنها.

الطريقة البناءة للشجار تقضي بأن يتم طرح المشكلة ثم إعطاء كل طرف فترة محددة لطرح أفكاره بدون مقاطعة من الشريك، ثم إعادة العملية عدة مرات حتى التوصل إلى إتفاق. إن لم يحصل ذلك خلال الفترة المحددة للنقاش، يجب إغلاق الموضوع بهدوء وبدون محاولة فرض الرأي على الآخر وتحديد موعد جديد لفتح الموضوع بعد فترة تفكير من كلا الطرفين كل على حدا.

طريقة حضارية أخرى للشجار هي كتابة الأفكار على ورقة من قبل الطرفين ثم أن يضع كل منهما ملاحظاته على رأي الآخر بدون مواجهة مباشرة حتى يتم الوصول إلى مرحلة يكتب فيها أحدهم رأيه بدون أي ملاحظة أو انتقاد من قبل الثاني.

تشاجروا إن أردتم .. ولكن باحترام

الخميس، 20 مارس 2014

لا تنسوا دعاء الجماع



كثير من الأزواج ينسون دعاء الجماع قبل المعاشرة الجنسية وذلك بسبب انشغالهم بلحظات الحب والمتعة لذا يفضل أن تكون البداية قبل أي شيء بتلاوة هذا الدعاء لعدة أسباب منها:

1. أنها سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم وبفعها تحصد الأجر فضلاً عن البركة في الجماع.
2. بمجرد الدعاء بهذا الدعاء يخرج الجن والشياطين من المكان وهذا معناه إنك إذا لم تدعو به فسيكون الجماع في حضور الجن والشياطين.
3. إذا قدر أن تحمل الزوجة في هذه الليلة فستلد مولودا لم يضره الشيطان.

إليكم الدعاء ولا تنسوه

(( بسم الله ، اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان مارزقتنا ))

الأربعاء، 19 مارس 2014

أنت وأهل زوجك .. خارطة طريق



تعد علاقة الزوجة مع أهل زوجها تحديًا كبيرًا لمعظم الزوجات الجديدات – وكثير من القديمات أيضًا – فهذه العلاقة غالبًا ما تخضع لشد وجذب وتوتر وهدوء قبل أن يفهم كل منهما الطرف الآخر ويتوصل إلى الأسلوب الأمثل للتعامل معه.

تبدأ نقطة التوتر مع شعور الزوجة – صدقًا أو توهمًا – أن سلوكها وتصرفاتها وحركاتها وأسلوبها موضع مراقبة أو نقد من أهل زوجها، وشعور أهل الزوج أن هذه العروس جاءت لتخطف ابنهم منهم وتقطع صلته بأهله.

فكثير من الأمهات يشعرن مع زوجات أبنائهنَّ بأنهن قد فقدنهم، وكثيرًا ما يتحول هذا الشعور إلى سلوك مرضي، وقصص الأمهات في ذلك كثير، فبعضهنَّ تدعي المرض للإبقاء على الابن قريبًا، وبعضهن تحرص على عدم تزويج الابن من فرط شعورها بالفقد لو تزوج.

أيا كانت مخاوف الأهل – لاسيما الأمهات – من فقد ابنهن بعد الزواج واستئثار الزوجة به ، حقيقية كانت أم متوهمة، فلابد أن تتعاملي معها بجدية، وأن تشعريهم أن زواج ابنهم أضاف للأسرة ابنة جديدة ولم يخطف منها شابًا.

الاختلاف من سنن الحياة

أما شعورك بأنك تحت المراقبة من قبل أهل زوجك فلا يجب أن يدفعك إلى الارتباك، بل إلى الحذر لا أكثر بأن تفكري في فهمهم لهذا السلوك أو ذاك، أو حتى تبادري بشرحه لهم، وليس ذلك تقليلاً من شخصيتك أو انتقاصًا من استقلالك بقدر ماهو محاولة منك ليفهموك على حقيقتك ولا يسيئوا تفسير بعض ما يرونه منك من تصرفات، وفي كل الأحوال لا تتوقعي منهم أن ينظروا للأمور كما ترينها أنت، واقبلي الاختلاف بينكم في ذلك، فهذا من سنن الحياة.

إذا كنت تسكنين مع أهل زوجك فاحرصي على الإحسان إلى أمه وصداقة أخواته والتقرب منهنَّ وإشعارهنَّ بأنك قد أصبحت واحدة من العائلة، أما إذا كنت تعيشين في سكن مستقل فاحرصي على مداومة الزيارة بصفة منتظمة وليس في المناسبات فقط، حتى لا يشعر أهل زوجك أنك خطفت ابنهم، وفي مناسبات العائلة احرصي أنت وزوجك على أن تكونا أول الحاضرين والمشاركين في السراء والضراء.

حتمية الخلاف

مهما كانت علاقتك بأهل زوجك من حيث المودة والمتانة فلابد أن يقع بينكم خلاف، إذا عرفت ذلك واستعددت له أمكنك معالجة الأمر بهدوء وعقلانية، أما إذا كنت ممن يعتقدن أن علاقتها بأهل زوجها أصبحت سمنًا على عسل ولن تعرف المشكلات لها طريقًا، فإن ذلك قد يربكك مع أصغر مشكلة تظهر لك على الطريق.

إن معاناتنا في الحياة لا تتوقف على المشكلات التي تواجهنا، بل على طريقتنا في معالجة تلك المشكلات وأول ما يجب عمله في مواجهة أية مشكلة تظهر مع أهل زوجك أن تستبعدي مبدأ الاستقواء بزوجك على أهله أو تحريضه عليهم، حتى ولو كانت حجتك قوية، وخطؤهم ظاهر، إذ يجب أن يكون منهجك في التعامل مع المشاكل هو حلها لا إدانة الطرف الآخر فيها، فتلك الإدانة أو السعي إليها غالبًا ما تزيد الطين بلة وتزيد المشكلة تعقيدًا.

إما أنا أو أهلك !!!

وإذا كان عليك ألا تسعي إلى إدانة أهل زوجك وتخطئتهم في أي مشكلة تظهر بينكم فمن باب أولى ألا تلومي زوجك لتصرف صدر من أهله، أو تضعيه أمام الاختيار المر الذي تلجأ إليه كثير من الزوجات (إما أنا أو أهلك) ، وفي المقابل إذا حدث خلاف بين زوجك وأهله فاحرصي على أن تكوني رسول سلام بينهم، ولا تستغلي الفرصة لتوغري صدره تجاه أهله أو تؤكدي صدق شكواك منهم، فخلاف زوجك مع أهله سيزول آجلاً أم عاجلاً، ويبقى في ذهنه سلوكك أنت أثناء ذلك الخلاف.


ضعي نفسك مكان أم زوجك

وأخيرًا ضعي نفسك مكان أم زوجك وعامليها كما تودين أن تعاملك زوجة ابنك في المستقبل.

إن كثيرًا من الزوجات لا يعترفن بخطأهنَّ تجاه أم الزوج إلا بعد أن يتزوج أبناؤهنَّ ويعشن التجربة بأنفسهنَّ فيدركن أنهنَّ قسون على أم الزوج التي تكون غالبًا في عداد الأموات وتنقطع الفرصة في التكفير عن الأخطاء.

الثلاثاء، 18 مارس 2014

الفرق بين الشك والغيرة



إن مشكلة الشك والظنون وعدم الثقة بين الزوجين مسألة في غاية الخطورة لأنها قد تدمر حياتهما. 

فالشك حالة إنفعالية يشعر بها الفرد وهو في حالة غيظ من نفسه أو المحيطين به وهي ايضاً مزيج من إنفعالات الغضب والخوف وحب التملك.فهناك فرق كبير بين الشك والغيرة فالشك هو عدم الثقة فى سلوكيات الطرف الاخر.

 أما الغيرة فهى مؤشر على الحب والرغبة فى التملك والاحتواء وقد يخلط الزوج او الزوجة بين مشاعر الغيرة والشك فهناك زوجة غيرتها المفرطة على زوجها قد تؤدى بها الى الشك فى سلوكياتة وعدم الثقة بة فتحول حياتهما الى جحيم لا يطاق مما يؤدى بالزوج الى الهروب خشية الصدام فتزيد الفجوة بين الزوجين اكثر وبالتالى تتاكد شكوك الزوجة فى خيانة زوجها وشكها فى سلوكة ,فتهدم بيتها على سبب واهى فى كثير من الاحيان يكون من وحى خيالها وشكوكها فى زوجها.

فهناك بعض الزوجات اعتدن على اتهام ازواجهن بالخيانة ظلما وعندما يجد الزوج نفسة بموقف المتهم رغم دفاعة عن نفسة يتحول الوهم الذى صنعتة زوجتة الى حقيقة يكون الزوج قد سعى اليها بعد ان اتهم بها ظلماً.

فهناك الكثيرات من الزوجات يتلذذن باظهار مشاعر الغيرة المبالغ فيها امام الزوج وترقب حركاتة غير مدركين ان هناك ما يسمى بالغيرة القاتلة للحب التى تتحول الى شك فى سلوك الزوج ورغبة دفينة فى هدم العلاقة الزوجية اعتقادا منهن ان ذلك سيذيد شعلة الحب ,لذا احب اوضح لكل زوجة تبغى حياة هنيئة سعيدة أن تثق بنفسها وان تعمل جاهدة على إرضاء زوجها وان تعلم جيدا ان الحب عطاء لا ينتظر المقابل فالشخص المحب يحب من اجل الحب وليس من أجل رصد تحركات والتربص بمن يحب ,فالشخص المحب يختلق المبررات والاعزار لمن يحبة ليقنع نفسة بها ويسعى دائما الى راحة المحبوب وشراء خاطرة.

الشك من غير سبب مؤشر خطر

الاثنين، 17 مارس 2014

10 نصائح لنجاح العلاقة الزوجية



العلاقة بين الزوجين, مهما كانت مثالية فقد تتكدر. قبل تفكيك العلاقة، انتظروا بضع دقائق واقرؤوا عشر نصائح والتي يمكن ان تحول العلاقة التي تمر في ازمة الى علاقة راسخة، داعمة وسعيدة.
1- كن راضيا عن نفسك
شريككم لا يستطيع جعلكم سعداء وانتم لا تستطيعون توفير السعادة المرجوة للطرف الاخر، او على الاقل، هذه ليست وظيفتكم. العلاقة الجيدة بين الزوجين والمستقرة هي تلك التي يكون لكل طرف فيها نقاط قوه خاصة به والتي تحافظ على الاستقرار والتفاؤل، وحده، وسوية. ما يستحب ومن الممكن القيام به هو العمل على التغيير الداخلي.
2- تحملوا مسؤولية تصرفاتكم
استمرار العلاقة بين الزوجين يعتمد على الخيارات التي نتخذها اليوم. لديكم القدرة على اختيار رد فعلكم على الناس من حولكم. اذا تحمل كل واحد منكم المسؤولية عن تصرفاته، فيمكنكم كسر دائرة الغضب، الشعور بالذنب والاحباط.
3- العمل على تحسين التواصل 
اهم شيء يجب القيام به لتحسين التواصل مع الزوج/ة هو الاصغاء. ببساطة جدا! عندما تتحدثوا فيما بينكم، حتى اثناء الجدال، 
4- ضعوا حدودا واضحة
في اي علاقة ومنها العلاقة بين الزوجين، فان احد اكثر الامور اهمية هو وضع الحدود. يجب معرفة اين تنتهي العلاقة الزوجية وتبدا المساحة الشخصية لكل طرف. حددوا فيما بينكم كيف يريد الجانب الاخر ان يتم التعامل معه وبالعكس.
5- اهدؤوا
عندما يثير الزوج او الزوجه غضبكم، فهو لا يفعل ذلك عن قصد بالضرورة. احيانا يتصرف الناس بشكل مزعج. هكذا هي الحياة. لا تاخذوا ذلك بشكل شخصي وحاولوا استيعابه.
6- المجاملة!
حاولوا الحفاظ في الحد الادنى على ثلاثة مجاملات في اليوم لشريك حياتكم. فهذا يحسن العلاقة بشكل عجيب. المجاملات المتبادلة تعطي الكثير من الطاقة الايجابية لكلا الطرفين وتذكر لماذا بدات علاقة الحب بينكم في بدايتها. المجاملات تخرج افضل ما في العلاقة الزوجية، وتجعل كل واحد منكم يشعر باهميته وبالامان في هذه العلاقة.
7- حقا لا توجد مدرسة لتعليم الابوة والامومة
الابوة والامومة هي مسالة معقدة وليس عبثا انه يقال ان ليس هناك شيء اسمة الام او الاب المثالي. يجب ان تفهموا ان شريك حياتكم يبذل قصارى جهده كوالد لاولادكم هو ببساطة مختلف وكل واحد منكم يستطيع ان يبذل قصارى جهده مع كل ما تعلمه.
8- يمكن حل النزاع
في كل زواج تحدث نزاعات ويمكن التعامل معها بطريقة ايجابية. مواجهة النزاع يمكن ان تقربكم الى بعضكم البعض  من المهم فهم ما هي احتياجاتكم واحتياجات الطرف الاخر فيما يتعلق بالعلاقة بين الزوجين. ثم، الفحص معا كيف يمكن لكل طرف تلبية احتياجات الاخر مع فهم عميق لمشاعره والاسباب لهذه الاحتياجات. لا تنعزلوا مع انفسكم، فالصمت يولد الارتباك، الخوف وعدم فهم الطرف الاخر.
9- العمل على تحسين العلاقة الحميمة
العلاقة الحميمة هي ليست فقط العلاقة الجنسية الجيدة. العلاقة الحميمة الجيدة هي تلك، التي يعبر فيها عن الاحاسيس لدى كل طرف، الاحلام، الاوهام، المخاوف، القلق وكل ما يميزنا كبشر. الانفتاح العاطفي الحميمية الجسدية هي ليست العلاقة الجنسية فقط، المسوا كل منكم الاخر خلال اليوم، تبادلوا القبل، واحضنوا باكبر قدر ممكن دون علاقة بالجنس او التحفيز الجنسي. نوع اخر من العلاقة الحميمة هي العلاقة الحميمة الروحية،
10- الأنا الذاتي
احضروا لعلاقتكم الزوجية الانا الافضل لديكم. بغض النظر عما يحدث وبما تشعرون بالنسبة للعلاقة، فيمكنكم السيطرة على مشاعركم، وانتم قادرون على ان تكونوا هادئين ولستم ساخطين. لديكم التزام بان تكونوا سعداء، من اجل سلامة الاسرة التي بنيتم. دللوا شريك حياتكم دون حدود وفكروا دائما كيف تجعلون حياته او حياتها مثيرة اكثر واكثر. الغرض من الزواج هو السكينة والسعادة. عندما تبدؤون في التصرف على هذا النحو، فان اشياء مدهشة سوف تحدث في حياتكم الزوجية.
 يا رب تكون حياتكم دائماً هنا وسعادة

الأحد، 16 مارس 2014

حركة تمتصي بها غضب زوجك




عندما ترين زوجك يتفجر الغضب منه

ماذا ستفعلين؟؟؟

فقط أقتربي منه

ثم

أنظر إليه

ثم

أفتحي البلوزة واكشفي له نصف صدرك

ثم

ضعي وجهه بين نهديكي

ثم

أرفعي وجهه وقبليه قبلة حارة وهادئة

بعدها

خلاص كده تقريباً هوه نسي كان غضبان من إيه أصلاً

الخميس، 6 مارس 2014

المدمرات الجنسية



 
كلنا نعلم أن افضل اللحظات التي تجمع الزوجين طبعاً في الفراش بلا خجل لكن هناك كلام وأشياء أخرى لا يفضل قولها أو فعلها بهذه اللحظات لأنه سوف يدمر الرغبة الجنسية وقتها ، ومن هذه المدمرات:


المدمرة الأولى
(عندما تتحدث المرأه لزوجها عن عيوبها التي في جسمها من أكبر الاشياء المدمره جنسيآ)

( وهذا اكبر خطأ ترتكبه المراه ) فالكثير من النساء عندما يكون لديهم عيوب باجسامهم كالسمنه وترهل البطن يتحدثون امام ازواجهم عن هذه العيوب الموجوده في اجسامهم
أن حديث المرأه لزوجها عن العيوب الي في جسمها وتوضيح هذي العيوب هو اهم الأسباب التي تجعل الرجل يكره ممارسة الجنس مع زوجته.

لا تحكي عن عيوبك  أمام زوجك لأن الحديث عن هذي العيوب يجعل الرجل مع مرور الأيام يتمعن في هذي  العيوب ويقتنع بقبح جسمك وبالتالي تصبحين غير مثيره جنسيآ له

المدمره الثانية
( عدم ثقة المرأه بنفسها جنسيآ أو بجسمها )

عندما تفقد المرأه ثقتها بنفسها وبجسمها و انها لاتستطيع املاء رغبة زوجها جنسيآ أو انها لا تستطيع ان  تعطي زوجها جنسيآ فأن هذا الشعور يفسد رغبة المرأه وعطاءها الجنسي وبالتالي لاتستطيع ان تشبع  رغبة زوجها وتصبح مدمره جنسيآ

اذا كان جسمك مو متناسق وغير جميل وزوجك يحب ممارسة الجنس معك ، واذا كان فيكي عيوب ظاهره او غير ظاهره وزوجك منجذب لك فهذا معناه ان زوجك ماتهمه العيوب اللي في جسمك ولكن ان وضحتي له العيب راح يكره الممارسة معك مهما حاولتي إثارته .. هو مؤكد أنه شايفها لكنه مايلفت نظره لها لأنك تجذبيه جنسيآ 
أصلحي عيوبك إن استطعتي وإن لم تستطيعي لا تلتفتي لها وثقي بنفسك وبجسمك واهتمي بعطاءك الجنسي وكيف تثيرين زوج ( فكم من اجسام جميله لا يمكنها العطاء وأثارة الرجل)
المدمرة الثالثة
( الملابس الداخلية )

الملابس الداخلية الي غير جميلة تفقد الرجل رغبته ( فإن لبس الملابس الغير جميلة تجعل الرجل لايهتم ولا يستثار لما تحت هذي الملابس )

المدمرة الرابعة (شعور الرجل أن المرأه لاترغب في الممارسة معه) 
عندها يشعر الرجل بأنه غير مرغوب فيه لدى زوجته فيفقد رغبته فيها.

الخامسة
( المرأه التي تمارس الجنس مع الرجل بدون تلقائيه وبتكلف )

أمتع أنواع الجنس للرجل هو ما كان تلقائي وبدون تكلف من المراه فعندما يطلبها زوجها تلقاها تتكلف في الاستعداد لهذا اللقاء بان تروح تتزين أو تدخل الحمام تتحمم وتطيل الاستحمام فيمل الرجل ويفقد رغبته
(أعطاء الرجل اذا طلبك وباي وقت وبأي شكل يزيد من حبه لكي وتعلقه فيكي )
المدمرة السادسة
( كلمة لا حينما تقوليها لزوجك كثيرآ )

حينما تكررين كلمة لا ارغب بالجنس الآن لا تعمل هذا الشي لا احب هذا الشي وكل ما طلب منك أثناء اللقاء شي قلتي لا فهذا قاتل كبير لرغبة الرجل وكذلك النفور من لمس جسم الزوج  عندما يطلب منها زوجها لمس أماكن معينه بجسمه أثناء الجماع فتشعر
بالقرف أو تكون متردده ولا توافقه بسرعه.

المدمرة السابعة
(طاء الدور القيادي الجنسي بشكل دايم للرجل)

فالمرأه التي لاتشارك الرجل العمليه الجنسيه تشعر الرجل بالملل الجنسي وبالرغبه الجنسيه فيصبح لا  يطلب الجنس معها الا كل اسبوعين او اكثر من المهم ان تشارك المراه زوجها بالدور القيادي وخاصة لكان متعب او راجع من الشغل

المدمرة الثامنة
( المرأه المسيطرة على الفراش )

كأن ما تعطي الرجل تلقائيته وراحته في الممارسه وهي تبي الجنس بطريقتها وبافكارها ولما يمارس زوجها  معها الجنس وتلقاها تعمل الحركات الجنسيه الي بكيفها هي كأن تقوله اعمل كذا سوي كذا وتوقت العمليه الجنسيه وتحدد لها وقت البدء والانتهاء وقت الممارسة كأن تحددها بالليل فقط.

المدمره التاسعة
(أن تكون المرأه أثناء الممارسة في وادي ثاني)

حكاية وحده من الحكايات الشعبية المتداولة عندما كان زوجها فوقها أثناء الممارسة وهي كانت تحته وتنظر بالسقف قالت: له أبو فلان .. انبسط الرجال لمن نادته أثناء الممارسة وتوقع كلمات ساخنة وهائجة فقال بلهفة: نعم
ردت عليه وقالت: له هذا السقف يحتاج إلى دهان
هههههههههههههههههه
طبعاً توقعتم النتيجة وما أصاب قلب الرجل 
إحذرن يا جميلات من هذه المدمرات

فن الاختلاف في الحياة الزوجية



الحياة الزوجية عقد بين طرفين فيه مساحة كبيرة من العطاء والتسامح والإيثار والمحبة. ولابد لكل زوجين أن يقتنعا أن التنازل عن الأشياء هو المفهوم الحقيقي للزواج ، ومهما اتفقت طباع الزوج مع طباع الزوجة فلا بد أن توجد تنازلات وتضحيات ،لكي تسير دفة الحياة وتمضي في هدوء نحو شاطيء الأمان .
 
ولكن هل يمكن أن تتطابق شخصية الزوج والزوجة تماما؟

- إن من أبجديات السعادة الزوجية هو أن نتعلم فن الاختلاف  ،لأن الطرف الأخر ليس صورة طبق الاصل منك و لايمكن أن يكون كذلك .يجب أن نفهم جيداً أنة لا يمكن أن تذوب شخصية انسان فى الأخر مهما كانت الصلة التى تربطهما و المطلوب هو الانسجام المتوازن..

- قد نرى أحياناً كثيرة أن علاقات زوجية دامت لسنوات طويلة قد تزيد عن ربع قرن، ثم  انتهت بالطلاق بعد ذلك و الحقيقة أن ذلك لم يأتى فجأة و دون مقدمات ، و لكن ذلك جاء نتيجة نوع من الخلل بين أطراف العلاقة بمعنى :

أن هناك طرف يعطى و يعطى ولا يأخذ، و طرف يأخذ و يأخذ ولا يعطى..

و ذلك خلل فى عملية التنازلات التى تحدث بين الازواج لذلك وجب الإشارة إلى أهمية التساوى أو التقارب فى عملية التنازلات بين الازواج.

-  لابد أن يكون هناك تدعيم لمفهوم الأخذ و العطاء بين الزوجين ، مما يجعل الحياة تسير بينهما و تمضى ولا تتوقف عند الأشياء التافهة التى قد تتسبب فى أزمات.

- العطاء قد يكون بكلمة أو بلمسة يد ، أو بمشاعر طيبة فيها المودة والاحترام المتبادل .خاصة إذا ما دامت العلاقة الزوجية لسنوات طويلة ، وأصبح الطرفان يملكان من المشاعر والذكريات الكثير ، إلا أن الكلمة الحنونة والمشاعر المتدفقة  تجعل الحياة أكثر سعادة.

 - لابد من وضع خطة مرسومة لحياة الاسرة تتناسب مع مستوى الدخل و ذلك حتى لا تكون هناك مشاكل مادية ويجب عدم القياس بالأسر الأخرى لأن كل اسرة لها ظروفها الخاصة بها.

-  يجب أختيار الوقت المناسب للطلبات المختلفة التى نحتاج إليها فى حياتنا اليومية وذلك حتى يكون الطرف الأخر مستعداً لها ، و غير مشغول بأشياء أخرى، ولابد على كل طرف أن يمد يده للطرف الآخر، ولا تكون السعادة على حساب أحدهما.

-  يجب ألا يكون أحد الطرفين أنانيا وألا يهتم كل طرف بنفسه  فقط على حساب الأخر ،لأن ذلك لو حدث لأمضي الطرفان أيامهما فى تعاسة شديدة.

-  العلاقة مع الأهل تشكل بعداً مهما من ابعاد الحياة الزوجية السعيدة ، على كل طرف أن يحاول أن يتقبل بعض الاخطاء التى تحدث من العائلة طالما أنها ليست قوية ، لأن ذلك يساعد على تماسك الحياة الزوجية.

-  يعتبر تدخل الأهل فى بعض الامور غير مقبول و ذلك إذا ما إنحاز أى منهما الى الطرف الذى يعنيه.

-  لنتذكر أن السعادة لها تأثير بلا حدود ، و تنعكس على الاولاد و ايضاً على علاقات الانسان بالمجتمع، و تجعله أكثر لطفاً فى التعامل مع الأخرين ، و من ثم تؤدى إلى النجاح فى علاقات الزوجين فى العمل و الحياة .

نصائح قبل أن تتزوجي




إليكي عزيزيتي مجموعة من النصائحة الهامة قبل أن تجتمعي مع حبيبك وشريك حياتك الممتعة بإذن الله .. خليها حلقة في ودنك :

¤ حياتك وأنت في منزل والديك تختلف كل الاختلاف عن حياتك مع زوجك ففي الأولى لا مسئولية عليك.. وفي الثانية أنت مسئولة تقريبًا عن كل شيء.

¤ أخطر سنوات الزواج هي السنة الأولى، فإن اجتزت الامتحان ضمنت لنفسك ولزوجك عيشة هانئة.

¤ لا تنسي أن فترة الخطوبة لا تكشف عن طباع زوجك أو من تقدم لك فكوني على استعداد لمواجهة المفاجآت بحكمة وعقل.

¤ التضحية من جانب الطرفين أمر لابد منه.. فهي أساس الحياة الزوجية.

¤ من أسس الحياة الزوجية الناجحة.. التعاون في مواجهة أمور الحياة وذلك بتدبير شئون البيت دونلا إرهاق لميزانية الزوج.
 
¤ مهما يكن الأمر فلا تنسي أن تحرصي على العلاقة الطيبة مع أهل زوجك، فإنك إن أحببتهم أحبوك وأحب هو أهلك وإن وصلتيهم ساعد ذلك على وصاله لأهلك وبرهم.
 
¤ وثقي علاقتك بأم زوجك فهي التي ربت وسهرت وأعطتك أعز ما تملك واعذريها إذا طمعت في جرعة زائدة من الحنان، فقدري ظروفها خاصة عند الكبر وكوني حليمة ورفيقة بوالده.

¤ تفقدي مواطن نظر زوجك وسمعه وشمه، وكوني له أرضًا يكن لك سماءً، وكوني له فرشًا يكن لك غطاءً، واحفظي غيبته وماله.

¤ بيت الزوجية – بيتك مملكتك – فعليك أن تتعلمي فنون الطهي والاهتمام بالمطبخ.. فالزوج يحب زوجته التي تهتم بأناقته وثيابه وملبسه ونظام بيته ومكتبه ومكتبته
ويزيد احترامه لها إذا رتقت جواربه وثبتت له أزرار قمصانه وذكريه بمواعيده.

¤ شاركيه أفكاره واهتماماته وآماله وآلامه وطموحاته.

¤ إذا اشترى لك شيئًا أو هدية فاشكريه ولا تعيبيها أبدًا حتى ولو لم تعجبك، مجاملة له واتقاءً لجرح مشاعره وعدم الطعن في ذوقه واختياره.

¤ استخدمي معه أسلوب النفس الطويل والخطوة خطوة والكلمات الحانية والمعاني الرقيقة والهمسات الجميلة عند تغيير سلوك لا يعجبك فيه، وإياك والمصادمة حرصًا على مشاعره.

¤ لا تفشي له سرًا، ولا يتجاوز ما بينكما عتبة بابكما.

والله يوفق ويسعد الجميع ,,,,,,

الثلاثاء، 4 مارس 2014

10 إرشادات للإستقرار الأسري



1- أعطها حقها من الاحترام والتقدير واعتبرها صديقتك او خويتك .

2- احترم اهلها ولا تذكرهم بسوء .


3- اكثر من كلمات العاطفة ونادها حبيبتي او غلاي او قلبي او اي شي عاطفي وادا قابلتها بالبيت او المطبخ احتضنها وبوسها.


4- اهتم بنظافة جسمك واحلق الشعر غير المرغوب فيه باستمرار واهتم بجمال مظهرك ورائحتك .


5- عند الجماع اعطها خبر مسبق نصف ساعة ع الاقل علشان تتجهز لك .


6- حاول تطيل فترة المداعبه والتقبيل قبل وبعد الجماع واعطها رغبتها وحريتها .


7- عود نفسك وانت جاي من برا تجلب لها معك شي ، قطعة شوكولاته أو أي شيء .


8- لا تنتقدها في شي سواء ملبس او اكل او اي شي مهما كان.


9- لا تمدح اي بنت وتثني عليها امامها حتى لو كانت البنت اختك.


10- بين كل فترة واخرى اطلع انت وياها عشا برا او تنزه او تسوق.

السبت، 1 مارس 2014

حب السيطرة يدمر العلاقة

 
يقعن كثير من النساء وخاصة المتزوجات في حب الامتلاك والسيطرة، فهذا النوع من الزوجات يكون عندها رغبة شديدة في امتلاك المال والذهب والأشياء الثمينة، وشراء الأشياء التي لا تحتاج لها ، ظنا منها أن هذا يعطيها الأمان، ومن خلاله تستطيع السيطرة على زوجها.

وفي هذه الحالة لا تدري أنها تقلل من ثقة زوجها بها وتهدد حياتها الزوجية ومستقبله للخطر

كما أن كثير من الأزواج المساكين مرغمين على تلبية طلبات الزوجة الزائدة عن الحد حتى لا تنقلب سعادته الزوجية إلى تعاسة، لأن سعادة الزوج يتوقف على عوامل كثيرة للزوجة الدور الأكبر فيها.
 
هذه الأفكار السيئة والمريضة تورثها بعض الأمهات لبناتها، زاعمة أن الزوج قد يطلقها أو يرمي بها في الشارع ، وهذا النموذج من الزوجات لا يمكن أن تنجح في حياتها ولا تستمر سعادتها و
نجدها تعاني من عدم الثقة بنفسها، وعدم الثقة بغيرها.


وصية أم لإبنها قبل الزواج


اعلم بني الحبيب أنك ستأخذ هذه الفتاة من بين أهلها، بيت نشأت فيه عشرين سنة أو أقل أو أكثر من بين والديها الحبيبين وإخوتها، وشقيقات روحها، فهذه أول صدمة تصدم بها الفتاة حيث تنتزع من بين أهلها إلى رجل لم تُخلق بطباعه، ولم يُخلق بطباعها، فالخلق ليسوا نسخة واحدة اختلاف في ملامح النفس.. وتسوية الطبع .. وخصائص الفكر والعاطفة.
فأول ما تبادر به ألا تحرمها من أهلها ولتشعرها بالأمان، فمتى رغبت في زيارة أهلها فلا تمانع من ذلك.

ثم ضع في بالك أمرًا غفل عنه كثير من الرجال وهو وصية الحبيب صلى الله عليه وسلم لكم خاصة: « اتقوا الله في النساء فإنهن عوان عندكم » [رواه مسلم في صحيحه].

فالزوج المؤمن يرى أنه مجازى بالإحسان مأخوذ بالإجرام، فلا يحيا لطبائع الأثرة والاستعلاء فؤاده ينبوع جياش بالإحسان والإفضال، وحياته سلسلة موصولة الحلقات من خير فخير.

اعلم يا بني أن الزوجة ليست أمة وأنت السيد بل أنتما شريكان ستديران المركب بمجدافين، عليك مسؤوليات وعليها مسؤوليات، فرحم الله زوجًا سهلاً رفيقًا لينًا رءوفاً، لا يعيش لذاته ولن يخطئك وأنت ترى من الأزواج من يعلوهم طغيان الذات – لا حب الذات – كامناً وراء الكثير من تصرفاتهم.

انتبه عزيزي من لحظات الغضب فهو يسري في النفس كما تسري الكهرباء في البدن فيمهد النفس لقبول شتى الوساوس، ومتى صحا الغضوب من نزوته راح يندم إلى ما فرط منه.

فلا تدع النزاع يستفحل ولا تدع الحرب تنشب واحذر من إسقاط الإهانات فتكون كوخز الإبر، ولا ترسل الكلام على عواهنه فتقذف بألفاظ جارحة تظل تبعاتها على مر السنين.

فالمرأة يا بني لا تنسى أبدًا وستظل جروح كلماتك تنزف في قلبها على مر الأيام والسنين، مهما أحسنت معاملتها فلا تدع لسانك حبلاً مرخيًا في يد الشيطان، عود لسانك الجميل من القول فإن ثماره حلوة يانعة، والكلمة الطيبة غذاء الروح، قال علي رضي الله عنه: " من لانت كلمته وجبت محبته ".

ليكن قدوتك الحبيب عليه الصلاة والسلام فما انتقم لنفسه قط بل كان يعالج الأخطاء بالرفق.

وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « ما من جرعة أعظم أجراً عند الله من جرعة غيظ كظمها عبد ابتغاء وجه الله » [رواه ابن ماجه].

فلا تستخفنك التوافه، واحتفظ برجاحة فكرك، وابن حياتك على فضيلة الصبر، فإن أساسه متين، فالعشرة والمودة والإغضاء عن الهفوات خصال تعتمد على الصبر الجميل، فالمؤمن يطلب المعاذير، والمنافق يطلب الزلات.

كن من المحسنين الذين قال الله فيهم: { وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ } [آل عمران:134].

عليك أن تدرك أن المرأة تحتاج إلى الاحترام والتقدير أشد من حاجتها إلى العطف والحنان، فالطابع على أغلب الرجال تملكه الأنفة والشموخ أمام أهله بعد الزواج، فيظهر لأهله أنه البطل المغوار الذي قطع رأس الثعلب ليلة الزفاف.

فربما تنازل عن نبل خصاله وخاصة أمام أهله: هاتي، أحضري، افعلي، وقد يتعرض لها بألفاظ محرجة، ونقد قاس، شعاره هل من مزيد من غير كفاية ولا استحقاق.

اعلم يا قرة العين أن احترامك لها أمام أهلك سيجعلها تعطيك أضعافًا من الاحترام، وهذا ما يتمناه الرجل، فإن أشد ما يؤلم المرأة تعنيفها أو لومها أمام الآخرين، فالمرأة فياضة الحنان والعاطفة، فإذا وجدت منك احترامًا وجدت عندها السلوى والراحة والمتاع.

وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ يقول: « الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة » [رواه مسلم].

ومتى جفوت عليها فستجفو عليك ربما ليس في الظاهر، بل تغور في جذور قلبها فتخفيها رغبة منها في استمرار حياتها، فقدم لتستمع بهذا المتاع، أد واجبك فإذا وفيت بما عليك، فانتظر حقك فلن يعيبك أحد.

هناك أمر مهم: لا تدع حياتك معها عسكرية تحتوي على الأوامر والنواهي، فإن استطعت أن تتناول كأس الماء بنفسك فافعل، فإنك كنت في الغالب تأخذه بنفسك في بيت والديك، وكنت أحيانًا ربما صنعت طعامك بنفسك، بل وخطر على بالك مرة أن تصنع عصيرًا مكونًا من الحليب والموز.

فلماذا الآن تتحكم في كل صغيرة وكبيرة، ما الذي يمنعك من مساعدتها في تحضير سفرة الطعام، فلست أنت خير من الحبيب صلى الله عليه وسلم الذي كان في خدمة أهله حتى تحضر الصلاة.

تقول عائشة رضي الله عنها: " كان بشرًا من البشر يفلي ثوبه، ويحلب شاته، ويخدم نفسه " وكان صحابته يقتدون به؛ فمثلاً كان عليه الصلاة والسلام يحب التطيب، واستعمال السواك.

وها نحن نسمع ابن عباس يقول: " إني لأتزين لامرأتي كما تتزين لي، وما أحب أن أستنظف - آخذ - كل حقي الذي لي عليها، فتستوجب حقها الذي لها علي؛ لأن الله تعالى يقول: { وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ } [البقرة: 228].

تمر على المرأة أمور بعد زواجها عسيرة كالحمل مثلاً تتغير فيها نفسيتها، فجهز نفسك لهذا الأمر وحاول أن ترفع درجة العناية بها، فالله تعالى يقول: { حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ } [لقمان: 14] وقال تعالى: { حملته أمه كرهًا ووضعته كرهاً } [الأحقاف: 15]. والرجال يقولون: دلع وميوعة.

ليكن لديك رحمة تجعلك ترق لآلامها، فإنه يمر عليها أمور من الوحم والثقل والخوف مما يجعلها ربما تقصر تجاهك أو تجاه منزلها، فلا تكلفها من الأمر شططًا، التمس لها العفو والرحمة والمعونة فهي تحتاج إلى من يبعث الطمأنينة في نفسها وأنت أقرب الناس إليها.

لا تكرر عليها الكلمات المألوفة التي لا تغير من الأمر شيئًا، أمي كانت جدتي كانت أم جدتي كانت، كل جيل يا عزيزي يختلف عن الجيل الذي يليه، فأنت لست كأبيك، ولا مثل جدك؛ ها أنت أحيانًا تشكو من مفاصلك لكثرة تناولك للبيبسي مثلاً.

إذا كنت يا حبيب ممن يفضلون تناول الإفطار في الصباح فلا داعي لأن توقظ زوجتك على جميع الأحوال، تنازل عند تعبها أو سهرها مع طفلها، فها أنت الآن تحب كثيرًا تناول فطورك في " الكافتيريات ".

إذا جاءت طبخة الطعام على غير مزاجك فالتزم الصمت، فأنت لا تعلم كم نبذل من المجهود لإعداد الطعام وتزيينه لكم معشر الرجال، ليكن لديك مصفاة تحجز الأكدار وتخفي العيوب فإذا اليابس يخضر، والكدر يصفو.

حاول أن تمتدحها غالبًا فلا تكن الحياة مملة وعلى وتيرة واحدة.

تحسس مواضع الجمال فيها؛ فمثلاً: ابتسامتك جميلة، هذا الاكسسوار رائع، ما تكلفة ذلك؟ إنك بهذا سترفع ثقتها بنفسها وستجعلها دائمًا تهتم بزينتها ولباسها وخاصة لك.

لا تفكر في السفر وحدك دون اصطحاب زوجتك إلا إذا كانت هناك ضرورة قصوى، واحذر من أن تثير غيرتها بذكر محاسن امرأة أخرى ولو كانت أختك.

ثم هناك عقدة كبيرة تعانيها غالبية النساء، وهي أن الرجل بعد زواجه بشهر أو شهرين يبدأ بتهديد زوجته بالزوجة الثانية ولو على سبيل المزاح، فيجعله كابوسًا يؤرق حياة المرأة، وهناك مثل يقول: ذبابة لا تقتل ولكنها تكدر النفس، وربما جعله سيفًا يشهره على زوجته كلما حصل بينهما سوء تفاهم.

فاعلم أيها الغالي أن الله عنده كل شيء بمقدار، فأريدك أن تكون مثاليًا بين الرجال، فامح هذا التهديد من قاموس حياتك الزوجية ولا تتطرق له أبدًا.

هناك صفة دنيئة موجودة في بعض الرجال وهي التنقيص من شأن أهلها، فدائمًا يحقر من شأن أبيها أو أخيها فيسلط عليهما موجة عاتية من التفاهة والتسطيح، احترم شعورها لتحترم شعورك بالمقابل.

وإني أرى فيك نضوج العقل، وبك ذكاء فضلاً من الله ونعمة، ولا أظنه إلا سيتحول إلى وسيلة جيدة لتحقيق أغراض السعادة بإذن الله، فنحن قد نحسن أو نسيء في استخدام المفاتيح التي يسرت لنا.

ما أجمل أن تكون زوجتك صديقتك تسد خللها وتستر زللها وتتجاوز عن هفواتها، فهي صديقة العمر التي تخالطك في السراء والضراء وسط زحام الحياة وتطاحن الأزمات، فلا شيء يخفف أثقال الحياة عن كاهل الزوجين كمثل أحدهما للآخر.

أليس الله يقول جل شأنه: { وجعل بينكم مودة ورحمة } [الروم: 21] عودها في الغالب على أن تنجز ما وعدتها به، فضعف الذاكرة وضعف العزيمة عائقان كثيفان عن الوفاء بالواجب، ولا تقارن نفسك بالنماذج المنتشرة بين الرجال، ولتتطلع نفسك إلى المثل العليا، والنماذج المتميزة.

فالأخلاق الزكية إنما تنبجس من قلب مؤمن يعرف الله ويتهيأ للقائه، ويرجو وعده، ويخشى وعيده، والشمائل الرقيقة طريق الفلاح في الدنيا والآخرة.

يقول زيد الخير - صحابي جليل - : أصبحت أحب الخير وأهله ومن يعمل به فإن عملت به أيقنت ثوابه، وإن فاتني منه شيء حننت إليه.

لتعلم يا بني أن بر والديك واجب عليك فلا تكلف زوجتك به، ولتكن منصفًا تعطي كل ذي حق حقه، لا تدع الخيط مشدودًا بين زوجتك ووالدتك فتنقل عن هذه أو تنقل إلى هذه.

فلو دققت النظر في كثير من المشكلات لرأيت التطاحن المر بين الزوجة ووالدة الزوج، والذي يعود سببه إلى عدم حسن إدارة الزوج، فكن شديد الحذر من عواقب الفرقة والاعتزال.

ونهاية المطاف: أكثر من شكر الله فلقد وهبك زوجة حيية، عفيفة، مستقيمة فهي جوهرة مكنونة يندر وجودها في هذا الزمان، والله تعالى يقول: { لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ } [إبراهيم:7 ]، وكن من القليل الذين قال الله فيهم: { وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ } [سـبأ: 13].

الحب أهم أم الإحترام ؟!



الزواج بلا حب انتكاسة طويلة الأمد، أو كابوس لا فكاك منه ، لكن الأسوأ منه هو الزواج بلا احترام.

وفي نقاش حول أهم ما في الزواج: الحب أو الاحترام، قال أحد المشاركين في
منتدى إلكتروني: إنّ الحب بلا احترام يعني التملك والسيطرة والنزق والهيمنة، وقد يغدو حصاراً متفاقماً إلى أن تتجسد تلك المقولة الشائعة "ومن الحب ما قتل".

وماذا عن الاحترام بلا حب؟ في العلاقة الزوجية، مثل هذه التركيبة تعني قدراً أقل من الرومانسية والإثارة، وقد تعني علاقة "باردة"، إلا أن ثمنها أقل بكثير من ثمن الحال المعاكسة. والأمر الذي لاشكّ فيه، هو أنّ العلاقة الزوجية المثلى هي تلك التي يجتمع فيها الحب والإحترام معاً.

قد يقوم الزواج على الحب، لكنّه ليس شرطاً ولا عاملاً أساسياً ووحيداً لثباته واستمراره واجتيازه عواصف الأيام والسنين.

فهناك الاحترام الذي يولده التعايش اليومي بين الزوجين، وهو ما يجعل التعاطي مع الخلافات والاختلافات أمراً ممكناً ومثمراً.

ومن مزايا الاحترام أيضاً أنّه قادرعلى توليد الحب مع الوقت فيما يعجز الحب عن توليد الاحترام إن لم تكن العلاقة الزوجية تمتلك من المقومات والمثل ما يوجب ذلك الاحترام.

وإذا كان الحب أمراً شعورياً يصعب اختلاقه، فإنّ الاحترام أمر قابل للتطوير من خلال وضع القواعد المنظمة على الحوار لحل المشكلات، وإيجاد قاعدة للفهم المشترك، ومعرفة كل طرف للخطوط الحمر لدى الطرف الآخر.

لهذا يركِّز خبراء العلاقة الزوجية على أهمية الحوار قبل الزواج، سواء في مرحلة الخطبة أو حتى عند التعارف الأولي،  وذلك لتمكين كل طفر من فهم حسّاسيات الآخر وقيمه وحدوده والأمور التي يحبها وتلك التي يكرهها.

وللإحترام جذور في التربية داخل البيت، إذ إنّ الأبناء يتعلّمون من أهلهم
التعامل مع الآخرين والتواصل والتفاهم معهم ، فمن يعيش في طفولته حياة مستقرة مليئة بالإحترام بين الوالدين، غالباً ما يكبر وهو يحمل تلك القيم النبيلة القائمة على احترام الآخر وتقبّل الاختلاف معه.

مشاهد زوجية



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سـأطرح موضوعي بطريقة مشاهـد (( مشهد سلبي وتصحيحه بمشهد إيجابي))

مع توضيح من المخطئ ما بين  ((الزوج و الزوجه))

المشــهد الأول:

المخطئ: الزوج
وهـو عندما يأتي ذلك الزوج من دوامه وتكون ملابسه متسخه ثم يذهب مباشرةً إلى السرير أو يغير ملابسه فقط بدون إستحمام وينام بجانب زوجته.

التـصحيح:
عندما يأتي الزوج تستقبله زوجته بملابـس جديدهـ ومنشفه ثم يذهب مباشرةً للإستحمام لكي يكون نظيفاً وتكون رائحته جميله فـ هنا تسعد تلك الزوجه بإحتضان زوجها نفسياً وجسدياً.

المــشهـد الثاني:

المخطئ: الزوجة
عندما يأتي بشوق لكي يجلس مع زوجته ويجدها مشغولة عنه بأمور المنزل ولم تقم بإنهائها قبل إتيانه فـ يشعر حينها الزوج بالوحدة والملل وقد يخرج من بيته لمقابلة أصحابه من هم وحزن بما فيه.

التصحيح:
تحاول الزوجه قدر إستطاعتها أن تنهي مشاغل بيتها مٌبكراً لكي تقضي الباقي من وقتها مع زوجهاويتسامران بأجملالأحاديث واللطف العبارات بدفء مشاعرهم ورومنسيتهم سوياً.

المشــهد الثالث:

المخطئ: الزوج
عندما تكون الزوجه بكامل مرضها ويطلب منها زوجها أموراً فوق قدرتها ولا يرحم ضعفها وقلة حيلتها ويجبرها بالقيام بتلك الأمور.

التـصحيح:
أن يخبرها بأن أموري ليس مستعجلاً عليها وأهم ماعندي الأن هي صحتك ي زوجتي الحبيبه ويتركها تستريح على سريرها ويجلس بجانبها ويمسح على رأسها ويهمس لها طهورهـ إن شاء الله ي حبيبتي وإذا لزم الأمر يضع لها كمادات لتخف سخونتها لكي تشعر بحنانك أيها الزوج إتجاهها وإهتمامك بها.

المـشهـد الرابع:

المخطئ: الزوجة
يأتي زوجها مرهق ومتعب من مشاغله في هالحياهـ ويريد أن يستريح وتأتي الزوجه تجبرهـ بأن يذهب بها إلى السوق أو أي مكان آخر وقد يولد الشجار بينهما بسبب تلك المواضيع ويزعل كل منهما من الأخر.

التصحـيح:
أول مايدخل ذلك الزوج وتراه زوجته مرهق ومتعب تستقبله بإبتسامه وتضع جانباً كل طلباتها وتجهز له سطل بماء ساخن لكي يضع رجليه فيها ويسترخي وتغسلها له مع إبتسامه وكلمات شفافه وتحضر له الطعام ويتناولان سوياً وتخبره بأن راحتك أهم ماعندي.

المشهد الخامس:

المخـطئ : الزوج
في لحظات الليل شعرت تلك الزوجه بالوحدهـ وآتصلت على زوجها مراراً وكلما رد عليها أخبرها بأنه مشغول مع أصدقائه وهي بداخلها تريد أن تقضي الوقت معه بإشتياقها لمجالسته وتبحث عن حنانه في تلك اللحظه من الوحشه.

التصحـيح:
عندما يرن جوال الزوج ويسمع صوت حبيبته ((زوجته)) وشعر بأنها مشتاقه له يقول لها أمري يا دنيتي الأن سأحضر إليك.

المشـهدالسادس:

المخطئ: الزوجة
عندما يذهب الزوج بزوجته لبيت أهلها ثم تتصل عليه لكي يأتي لها ثم ينتظر لدقائق كثيرهـ وهو في سيارته ينتظرها وهي مشغوله بالحديث أمام الباب مع أهلها ولم تبالي بإنتظار زوجها.

التصحيح:
عندما يدق الزوج على زوجته ويخبره بأنه تحت ينتظرها تترك كل تلك الأحاديث وتقول لأهلها إن شاء الله نكمل سواليفنا مرةً أخرى وتنزل لزوجها وأول ماتفتح باب سيارته تبدأ بالسلام عليه وتقول له كيفك ي زوجي العزيز.

تمنياتي لكم بحياة زوجية سعيدة وممتعة

الخميس، 27 فبراير 2014

طلقني من زوجي .. قصة واقعية




يروي أحد القضاه في إحدى الدول العربية يقول :

دخلت علي زوجة في مقتبل العمر وأنا جالس في المحكمة أنظر في قضايا الزواج والطلاق، فسلمت علي ثم قالت: أريد أن تطلقني من زوجي…

قلت: هل أستطيع معرفة السبب الذي يدفعك لطلب الطلاق؟!

قالت: لا مانع ..فطالما إنني وصلت إلى المحكمة، فلا مانع من ذكر كل شيء…

قلت: حسنا…تفضلي و استريحي وخذي، هذه ورقة بيضاء وقلم…

نظرت إلي باستغراب ثم قالت: ولماذا الورقة والقلم ؟!

قلت: لتكتبي لي سلبيات زوجك، والأسباب التي دفعتك للحضور إلى المحكمة.

قالت: حسنا. ولكن اعطني فرصة… ثم جلست على الكرسي ومكثت تفكر بضع دقائق ثم حضرت وسلمتني الورقة فنظرت إليها وإذا مكتوب فيها:

1-إن زوجي يضربني احيانا…

2- انه بخيل ولا يصرف علي

قلت بعد أن قرات الورقة: اهذه الاسباب فقط هي التي دفعتك للطلاق؟!!

قالت متسائلة: وهل تستطيع امرأة غيري أن تعيش مع رجل يضربها ويبخل عليها.

قلت لها: وهل هناك اسباب اخرى؟!

قالت: لا….

ثم تناولت ورقة بيضاء ثانية وسلمتها إياها وقلت لها: أيمكن أن تكتبي لي إيجابيات زوجك!

فنظرت إلي قائلة: هل تريد أن تطلقني من زوجي أم لا؟؟!

قلت لها: نعم سأطلقك ، ولكن أعطيني من وقتك القليل كي اقتنع بطلبك…

قالت : حسنا.. ثم أخذت الورقة البيضاء، وجلست فترة وهي تفكر ثم جاءت وقدمت الورقة فنظرت إليها ولم تكتب شيئا.

قلت: لماذا لم تكتبي شيئا.

قالت: بصراحة ….فكرت كثيرا ، ولم أجد لزوجي إيجابية واحدة.

قلت لها: منذ متى تزوجك زوجك؟!

قالت: منذ أثنى عشر عاما، وعندي منه اربعة اطفال…

قلت: واين يعمل زوجك؟

قالت:في شركة البترول،وراتبه 1500 د.ك.

قلت: ومتى يرجع إلى المنزل؟!

قالت: يأتي الساعة الثالثة عصرا، كل يوم لكنه مزعج..

قلت: مزعج..ماذا تقصدين؟!!

قالت: عندما يدخل البيت كل يوم فإنه مزعج يرفع صوته مع الاولاد ويلعب معهم…










ثم ناولتها الورقة البيضاء وقلت لها ايمكن أن تسجلي هذه الإيجابية لي مستغربة، ثم قالت: وأين الإيجابية؟


قلت:  إني اعرف أباء لا يلعبون مع أبنائهم.

ثم بدأت تكتب الايجابيه الأولى: زوجي يلعب مع أبنائي كل يوم.

ثم تابعت الحديث معها؟ فعرفت انها وزوجها واولادها في الصيف الماضي ذهبوا إلى "تركيا" للسياحة، فأعطيتها الورقة، وقلت لها : اكتبي هذه ايجابيه ثانيه، فإني اعرف أزواجا لا يسافرون مع أولادهم وزوجاتهم، وبدأت تكتب الإيجابيات اثناء حديثنا عن حياتها الزوجية حتى وصلت إلى أثنى عشرة ايجابية…



وهناك توقفت عن الحديث معها… ثم أخذت الورقتين ورقة الايجابية ووضعتها على كفي الأيمن، وورقة السلبيات ووضعتها على كفي الأيسر، ثم سألتها هل أطلقك من زوجك؟! فسكتت…وهي تنظر إلى الورقتين ثم قالت بعد صمت طويل: والله لقد حيرتني…ولا اعرف ماذا أقول؟ثم استرجعت نفسها و قالت:ولكني لا أريده لأنه يضربني وهو بخيل..

قلت: وأنا لا لم انفي عنه صفه البخل ، وانه يضربك ولكن الرجل عنده حسنات كثيرة فيمكنك العيش معه، وأما البخل والضرب فلهما علاج ،ولكن ليس علاجهما "الطلاق" وأنت تعرفين الاثار النفسية والاجتماعية بعد الطلاق على الزوجة وأبنائها.

قالت: دعني أفكر في الموضوع اكثر ….فذهبت ولم ترجع……

أقول في ختام هذه القصة الواقعية : إن مشكله الانسان انه دائما يركز على سلبيات الطرف الآخر ولا ينظر إلى حسناته وهذا ظلم عظيم فالإنسان يقوم بحسناته وسيئاته ثم نحدد السلبيات ونضع خطه لعلاجها فلا شيء مستحيل في الحياة إذا كانت الإنسان واثقا من نفسه ومتوكلا على ربه.


ويقول النبي صلى الله عليه وسلم  (لا يفرك مؤمن مؤمنة، إن كره منها خلقاً رضي منها خلقاً  آخر)

 

الأربعاء، 26 فبراير 2014

أسباب المشاكل الزوجية



تتعرض الحياة الزوجية للكثير من المشاكل التي تعكر صفوها وتقلل من الشعور بالهدوء والاستقرار والأمان لذا حاولي أن تتعرفي على أهم أسباب المشاكل الزوجية لتتفاديها وتحاولي التغلب عليها.

أهم أسباب المشاكل الزوجية:


1-الخصام المتكرر الذي قد يكون طبع أحد الزوجين والذي يتسبب في الفتور وقطع التواصل.


2-إهمال أي من الطرفين للآخر بقصد أو بدون قصد نتيجة مشاغل الحياة المتعددة.


3-عدم القدرة على إدارة العلاقة بتوازن، مثل الميل الزائد من أحد الطرفين للآخر أو البعد الزائد دون وجود أسباب لهذا البعد.


4- استقلال أحد الزوجين بمعيشته، رغم تواجد الطرفين تحت سقفٍ بيت واحد ولكن لا يشتركان في نشاطات الحياة المختلفة.


5- إفشاء أسرار المنزل إلى الأهل والأصدقاء، ولو من باب أخذ النصيحة.


6- الانشغال في مشاكل الحياة اليومية ونسيان الحب وفقدان الرومانسية والتعبير عن مشاعر الحب.


7- فقدان الاحترام بين الطرفين . 


الثلاثاء، 25 فبراير 2014

السرير: يحل كل المشاكل الزوجية







أنه حديث العشاق المشتاقين غاية الاشتياق
بل حديث المحبين الى روعة اللقاء،
بل حديث القلوب الى القلوب
بل حديث الارواح الى الارواح الاجمل...
انه حديث الاحباب وسلب الالباب وبذل الاسباب...

يوجد فيِ حديث السرير:
كلام لايقال،
وفعل لايمل،
وخيال لايتوقف،
وعطش لاينطفىء الا عليه
بل فيه الكثير والكثير.

ومن احاديثه:
حل المشاكل بين الزوجين، 
 
فاذا وضعتما رأسيكما على الوساده
فداعبي قلبه قبل بدنه
واعرفي ما يبهج نفسه ويريحها،
وقولي حاجتك اليه وافضي بهمومك اليه وقبلي معها يديه،
اخبريه بحبك ان كنت مخطئه،
اخبريه بحاجتك الى حنانه وعطفه ان كان هو المخطىء.

عندما يحين وقت الصفاء على ذلك السرير،
تقربي منه،
فهو اشد ما يكون صفاءاً،
افعلي ما يحب،
ان كان يحب التقبيل فقبليه،
وان كان يحب المساج فمسجيه،
وان كان يحب الكلام فكلميه،
وان كان الاطراء فافعلي كذلك،
وان كان يحب الضم فضميه، وامنحيه مايطلب...

في هذا المكان تحل كل المشاكل وتختفي،
في هذا المكان ينسى الرجل مشاكله من اجل عيونك.

ودي لعيونكم